أضواء القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أضواء القمر

أضواء القمر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا

 

 انتعاش مبيعات الكاميرات الرقمية في السعودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
0
0
Admin


عدد الرسائل : 429
العمر : 36
المزاج : جيد
مزاجك اليوم : انتعاش مبيعات الكاميرات الرقمية في السعودية 2210
تاريخ التسجيل : 27/08/2008

انتعاش مبيعات الكاميرات الرقمية في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: انتعاش مبيعات الكاميرات الرقمية في السعودية   انتعاش مبيعات الكاميرات الرقمية في السعودية I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 8:13 am

نقلاً عن الشرق الأوسط

تعيش سوق خدمات التصوير الرقمي في السعودية فترة ازدهار جديدة ضاعفت حجمه مرات ليصل الى سقف الـ500 مليون ريال(اكثر من 133 مليون دولار) خلال ثلاثة أعوام، فيما يقول متعاملون في السوق ان انتشار ثقافة التصوير الشخصي ستدفع بالسوق الى طفرات أخرى. وفي الوقت الذي يتدفق على البلاد اكثر من مليون ونصف المليون حاج، فأن المتاجر المتخصصة استعدت، بدورها للموسم تلبية لرغبات وأذواق واحتياجات هؤلاء. وقال علي احمد، بائع في مكة، «مؤشرات الايام الأولى تبشر بالخير الوفير». وكشف بالقول«معدل ما أبيعه يوميا يتراوح بين الخمسة الاف وربما يصل في صفقة واحدة الى 20 ألفاً اذا ما اختار الزبون شراء كاميرا رقمية من ذات طراز فاخر». ومع شواهد هذا النمو الجديد، ظهرت سلبيات واحتياجات مرافقة كانت نتيجة حتمية للاحتمالات التي يطرحها عملاء السوق من الهواة والمحترفين. الهاوي سليمان السبيعي، 20 عاما، تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن عدم قدرته على إقناع والديه «بأهمية ان نحفظ الصور العائلية على اسطوانات الكومبيوتر للاستفادة منها وقت ما نشاء». ويقول «يحب والداي ان يريا الصور مطبوعة على كرت». وامام تلك الرغبة ابتكر سليمان طريقة توفق بين الاتجاهين «اكتشفت في الأسواق انه يمكنني شراء طابعة منزلية لا تقل جودة عن تلك التي يظهرها لنا عاملو استوديوهات طباعة الافلام المنزلية». وفي هذه الأجواء تعتزم شركة سعودية كبرى في مجال تقنيات التصوير «الفوتوغرافي» بالكاميرات التقليدية والرقمية، تعزيز وجودها في سوق خدمات التصوير المطبوع وسط مبيعات قدرت بـ 250 مليون ريال (أكثر من 66 مليون دولار) سنويا. وكانت نفس السوق لا تتجاوز حاجز الـ100 مليون ريال (اكثر من 26 مليون دولار) في العام 1999.
ووفقا لساهر الهندي مسؤول التسويق في شركة «سمير» لمعدات التصوير السعودية، وكيل كوداك العالمية فأن «هواة ومحبي التصوير الرقمي يحرصون على طباعة صورهم بعد تحميلها في جهاز الكومبيوتر الشخصي». ودفعت نتائج اقبال السوق السعودي على خاصية طباعة الصور على الكروت الورقية الى «تأمين عدة خيارات وبأحجام مختلفة من الطابعات والكروت سهلة الحمل والتنقل» لتزدهر بذلك سوق جديدة ومرافقة لظهور التقنية الرقمية في كاميرات التصوير الفوتوغرافي، تقدر بملايين الدولارات. وشدد المسؤول التسويقي على ان سوق الكاميرات الشخصية، الذي يتجاوز حجمه في السعودية سقف الـ500 مليون ريال (أكثر من 133 مليون دولار)، يشهد منافسة قوية من ثلاث الى أربع شركات عالمية تتعامل مع متطلبات سوق نشطة تضاعف معدل مبيعاتها مرات خلال السنوات القليلة الماضية. وتشير تقديرات السوق الرقمية في السعودية الى ارتفاع معدلات النمو، ايضا، في كافة قطاعات مبيعات لوازم تقنيات التصوير الرقمي. وقال متعاملون في السعودية ان «المنافسة شملت قطاعات تصوير رقمي جديدة وذات مردود ربحي مشجع للشركات المتخصصة». وساهمت الثورة الرقمية الى ملاحقة شركات إنتاج التصوير الى احتياجات السوق السعودي لمعدات التصوير الطبي، وتقنية نقل المعلومات لوسائل الإعلام المحلية والدولية. ويرافق هذه المعدلات، سباق محموم بين مصانع شركات إنتاج تقنية ومعدات التصوير لطرح أشكال وتصاميم جديدة معززة بأحدث تقنيات وامتيازات التصوير من كاميرا الى أخرى. ونتيجة لذلك، يقول ساهر الهندي في حديث مع «الشرق الأوسط»: «نواكب نشاط السوق بطرح منتجات متعددة المزايا، كما نطرح عبر معارضنا الـ170 المنتشرة على الاراضي السعودية، ومئات من معارض وكلاء البيع، نماذج لمجموعة رقمية تشمل الطابعة الورقية». وقال «نضع حزمة من اجهزة مساندة الكاميرا وكأنها أستوديو صغير متنقل في مغلف واحد وتطرح للبيع مجتمعة، وبأقل الأسعار التنافسية المتاحة». واعتبر الهندي «مستقبل التصوير الرقمي سيشهد في الاعوام المقبلة طفرات أخرى». وحول أسباب ارتفاع الإقبال على طباعة الصور الرقمية رغم إمكانية حفظها وأرشفتها في أجهزة الكومبيوتر الشخصي قال الهندي« ثبت من خلال الدراسات الميدانية ان العملاء في السوق يرغبون بطباعة صورهم والاحتفاظ بها في ألبوم خاص خشية ان يتعرض جهاز الكومبيوتر الى عطل كبير، او اختراق قراصنة الكومبيوتر». واضاف «واكبنا هذه الرغبة بتأمين كروت طباعة ورقية ذات جودة ومتانة». بيد ان المتعاملين من صغار السن لا يأبهون كثيرا الى احتمالات فقدهم للقطات التصويرية الخاصة بهم «ويختارون دائما ارشفتها في اجهزة شخصية من دون طباعة». وقال الهندي الذي احتفلت شركته بمرور 50 عاما على وجودها في السوق السعودي «نحن نلحظ نموا لافتا في سوق أجهزة الكاميرات الرقمية مثلما هو الحال في السوق الأوروبي، حيث انتقل من مبيعات بواقع مليون كاميرا في العام 1999 الى تقديرات بـ11 مليون كاميرا في العام 2003». كما اعتبر الهندي «هذا مؤشر جلي للقياس عليه في السوق السعودي، خصوصا بعد ان تنتشر ثقافة التعامل مع اجهزة الكومبيوتر الشخصي، كما نلاحظ انتشاراً واسعاً ومتدرجاً لثقافة التصوير الشخصي للهواة والمحترفين».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتعاش مبيعات الكاميرات الرقمية في السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أضواء القمر :: منتدى العلوم والتكلنوجيا :: اخر الاخبار والاكتشافات-
انتقل الى: