لين قرأت سورة لقمان الآية (33) ... فكرت .. في يوم القيامة لا يجزي والد عن ولده شي ولا مولد له عن ولده ... يما سمعت أباء يأمرون أولادهم بالصلاة وهم روحهم ما يصلون ... ولين نستفسر عن هالتصرف الشاذ ... تلقى عذرهم المهم ولدي يكون زين !! ... وشو يطمح من ورا هذا!! ... إذا خطر بباله أن ولده بيغفر له عند ربه ... خل يشل هالمفهوم من عقله ... يوم القيامة الكل بيتبرا من الثاني ولو كان اقرب الناس له ... وهم ولده بتلقائية بيترك الصلاة ... لأنه يشوف قدوته ما يصلي ... وكل ما تأمره بالصلاة بأي يوم ويراددك فيه إنت ليش ما تصلي! ... شو بيكون جوابك وقتها ... أنا أعرف واحد دوم يحث ولده ع الصلاة والولد كلش ولا همه ... ويوم عن يوم يقل اهتمامه بالصلاة ... ليش ؟ ... لأنه ما تربى على اهمية الصلاة ولأن قدوته وهو أبوه ما يصلي ... أسألك أيها الأب ... كيف نظرتك للحياة ... إذا كان كل همك تربيت عيالك خلني أقول لك عيالك ما بيفيدونك بالأخرة وكلهم بيتخلون عنك ... قارن نفسك باللي ربى عياله احسن تربية وهو مسلم مواضب على صلاته واستقامته ... ضرب عصفورين بحجر ... منها ضمن آخرته بأعماله الصالحة ومنها صنع جيل يفخر فيه جدام الناس ... وينك عنه ... افتح عينك ... ترى افعالك ترتد على أولادك ... السمك الخايسة تخيس الباقين ... وإذا ماحد لحق على السمك الطازج بوقته فعليه السلام لأنه بيفسد مثلك .. أسأل الله توعية المسلمين على الحق. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته